حكم صلاة المنفرد خلف الصف

July 11, 2022, 11:42 am

السؤال: ما هو رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في صلاة المنفرد خلف الصف؟ الإجابة: قد اطلعت على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الذي أرفقته بالرسالة وهو القول بصحة صلاة المنفرد خلف الصف للحاجة إذا لم يجد من يصف معه، وهو قولٌ قويٌ بلا شك، ولكن الأصح منه والأوفق لظاهر السنة عدم الصحة لأمور ثلاثة: أولها: عموم قوله صلى الله عليه وسلم: " لا صلاة لمنفرد خلف الصف " ولم يفصل. ثانيها: أنه صلى الله عليه وسلم أمر من صلى خلف الصف وحده أن يعيد ولم يستفصلِّ منه هل وجد أحداً أم لم يجد، ولو كان معذوراً عند عدم وجود من يصف معه لاستفصله، ومعلوم أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز عند أهل العلم. ثالثها: أن في ذلك سداً لذريعة التساهل بالصلاة خلف الصف منفرداً بدعوى أنه لم يجد فُرجة في الصف، والغالب أنه لو لم يستعجل لوجد فرجة في الصف أو تمكن من الوقوف عن يمين الإمام وفق الله الجميع لما فيه رضاه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثاني عشر. 2 1 13, 912

حكم الصلاه منفردا خلف الصف خوفا من الإصابة بمرض كورونا - الإسلام سؤال وجواب

والمصلي والمار لهما أربع صور: صورة يأثمان فيها معاً وهي إذا كان المصلي متعرضا لم يستتر، وكان المار يجد مندوحة أي مكاناً يمر فيه فتعمد المرور بين يدي المصلي فهما آثمان، المصلي آثم لأنه لم يستتر، والمار آثم لأنه وجد مكاناً يمر منه فاختار ما بين يدي المصلي. والصورة الثانية لا يأثم فيها واحد منهما: وهي إذا كان المصلي مستتراً غير متعرض، وكان المار لا يجد مندوحة لا يستطيع إلا الخروج من ذلك المكان، إذا كان المصلي يصلي هنا في هذا المكان وهو مستتر بالجدار وليس وراءه أية فرجة، وكنت أنت لا بد أن تمر لإنقاذ إنسان مثلاً أو لحاجة ضرورية لا بد منها فمرورك بين يديه ليس فيه في ذلك الوقت إثم عليك، ولا عليه فهو، قد فعل ما أمر به من الاستتار وأنت مضطر للخروج والإثم مرفوع عن المضطر، لقول الله تعالى: { وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه}. الصورة الثالثة يأثم فيها المار فقط دون المصلي، وهي إذا كان المصلي متعرضاً غير مستتر، وكان المار يجد طريقاً يسلكه غير الذي بين يدي المصلي فاختار الذي بين يدي المصلي، فالمار آثم والمصلي غير آثم، وهذا الذي جاء فيه: " لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن ينتظر أربعين خير له "، أربعين يمكن أن تكون أربعين يوماً أو أربعين سنة المهم المبالغة في العدد.

2014-08-30, 04:20 PM #1 حكم صلاة المنفرد خلف الصف. السلام عليكم وجزاكم الله خيراً هل يجوز عمل صف جديد خلف الجماعة لكون الصف الذي أمامه لم يكتمل ولكن يصلون بين السواري، فإن صلى منفرداً نتيجة ذلك فهل تبطل الصلاة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان الصف الأول لم يكتمل فلا ينبغي إنشاء صف جديد حتى يكتمل الصف الأول، لما رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتموا الصف الأول ثم الذي يليه، فإن كان نقص فليكن في الصف المؤخر. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ فقلنا يا رسول الله: كيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصف الأول ويتراصون في الصف. رواه الجماعة إلا البخاري. وأما الصلاة بين السواري فتكره لما رواه ابن ماجه عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: كنا نُنهى أن نصف بين السواري على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الخمسة إلا ابن ماجه. فإذا كان المتقدم مقطوعاً بالسواري فلا حرج -إن شاء الله- في إنشاء صف جديد، ولكن لا يصلي خلف الصف وحده فإن فعل فعليه أن يعيد الصلاة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمنفرد خلف الصف.

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - أقوال العلماء في صلاة المنفرد خلف الصف والراجح منها..

وطَرْدُ ذَلِكَ: إذَا لَمْ يُمْكِنْهُ أَنْ يُصَلِّيَ مَعَ الْجَمَاعَةِ، إلَّا قُدَّامَ الْإِمَامِ ؛ فَإِنَّهُ يُصَلِّي هُنَا لِأَجْلِ الْحَاجَةِ أَمَامَهُ، وَهُوَ قَوْلُ طَوَائِفَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَهُوَ أَحَدُ الْوَجْهَيْنِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَد، وَإِنْ كَانُوا لَا يُجَوِّزُونَ التَّقَدُّمَ عَلَى الْإِمَامِ إذَا أَمْكَنَ تَرْكُ التَّقَدُّمِ عَلَيْهِ. وَفِي الْجُمْلَةِ: فَلَيْسَتْ الْمُصَافَّةُ أَوْجَبَ مِنْ غَيْرِهَا ؛ فَإِذَا سَقَطَ غَيْرُهَا لِلْعُذْرِ، فِي الْجَمَاعَةِ ؛ فَهِيَ أَوْلَى بِالسُّقُوطِ. وَمِنْ الْأُصُولِ الْكُلِّيَّةِ: أَنْ الْمَعْجُوزَ عَنْهُ فِي الشَّرْعِ: سَاقِطُ الْوُجُوبِ. وَأَنَّ الْمُضْطَرَّ إلَيْهِ بِلَا مَعْصِيَةٍ: غَيْرُ مَحْظُورٍ. فَلَمْ يُوجِبْ اللَّهُ مَا يَعْجِزُ عَنْهُ الْعَبْدُ، وَلَمْ يُحَرِّمْ مَا يُضْطَرُّ إلَيْهِ الْعَبْدُ". انتهى من "مجموع الفتاوى" (20/559). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "الراجح أنها لا تصح [أي: الصلاة] خلف الصف المنفرد إلا إذا تعذر الوقوف في الصف، بحيث يكون الصف تاماً، فإنه يصلي خلف الصف منفرداً تبعاً للإمام؛ لأنه معذور، ولا واجب مع العجز كما قاله أهل العلم - رحمهم الله -.

ولكن هذا الواجب كغيره من الواجبات ؛ يسقط بفوات محله, أو بالعجز عنه عجزاً شرعياً, أو عجزا حسياً لقوله تعالى: ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم) التغابن/16. وقول النبي صلي الله عليه وسلم: ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) [ رواه البخاري 7288 ومسلم 1337] ، فيجب أن يكون في الصف حيث وجد مكاناً فيه, فإن لم يجد مكاناً سقط عنه هذا الواجب, وكذلك إن لم يكن له مكان شرعاً فإنه يسقط عنه الواجب. مثال الأول: إذا وجد الصف تاماً ، فله أن يصلي وحده ؛ لأنه لا واجب مع العجز. ومثال الثاني: إذا كانت امرأة مع رجال فإنها تصلي وحدها خلف الصف ، كما ثبتت به السنة. وهذا الذي جاءت به السنة يمكن أن يكون أصلاً يقاس عليه صلاة الرجل وحده خلف الصف إذا لم يجد مكاناً فيه ؛ لأن التعذر الحسي كالتعذر الشرعي. ويوضح ذلك: أن الرجل إذا جاء ووجد الصف تاماً فإما أن يتقدم ويقف بجنب الإمام, أو يجذب واحداً من الصف ليقف معه, أو يصلي وحده منفرداً عن الجماعة ، أو يصلي مع الجماعة خلف الصف. فأما تقدمه إلى جنب الإمام ففيه: 1- مخالفة السنة بإفراد الإمام وحده ليتميز عن المأمومين بتقدمه عليهم مكاناً وأفعالاً. ولا يرد على هذا وقوف النبي صلي الله عليه وسلم إلى جانب أبي بكر [ رواه مسلم 413] ؛ لأن الذي جاء ووقف هو الإمام ، وقف إلى جانب نائبه.

شرح حديث: «لا صلاة لمنفرد خلف الصف» - محمد الحسن الددو الشنقيطي - طريق الإسلام

تاريخ النشر: الأحد 3 ربيع الأول 1424 هـ - 4-5-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 31530 8297 0 385 السؤال بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد أعلم أنه لا يجوز الصلاة خلف الإمام منفرداً ولكن هل يجوز أن أبدأ صلاتي خلف الإمام منفرداً وأنا على علم بأنه سوف يأتي مصلون يقفون إلى جانبي في الصف؟ وجزكم الله عنا كل الخير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذهب جمهور أهل العلم رحمهم الله إلى كراهة صلاة المنفرد خلف الصف بدون عذر وانتفاء الكراهة مع العذر، وذهب الحنابلة إلى إبطال صلاة من صلى ركعة كاملة خلف الصف لغير عذر. ونصوا على أن المأموم لو ركع فذاً ثم دخل الصف راكعاً والإمام قد رفع رأسه من الركوع ولم يسجد نصوا على أن صلاته صحيحة، ونصوا على أن المأموم لو ركع فذاً ثم وقف آخر قبل رفع الإمام صحت صلاته، قال المرداوي في الانصاف: هذا المذهب نص عليه -أي أحمد وعليه الأصحاب، قال الزركشي: هذا المنصوص المشهور المجزوم به. انتهى.

الحمد لله. صلاة المنفرد خلف الصف اختلف الفقهاء في صلاة المنفرد خلف الصف ، فذهب الجمهور إلى كراهتها، وذهب الحنابلة إلى بطلانها إذا انفرد ركعة كاملة. وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة إلى صحة الصلاة وعدم الإثم إذا كان الانفراد لعذر. جاء في "الموسوعة الفقهية" (23/ 183): " الأصل في صلاة الجماعة أن يكون المأمومون صفوفا متراصة كما سبق بيانه، ولذلك يكره أن يصلي واحد منفردا خلف الصفوف دون عذر، وصلاته صحيحة مع الكراهة، وتنتفي الكراهة بوجود العذر على ما سيأتي بيانه. وهذا عند جمهور الفقهاء: - الحنفية والمالكية والشافعية. والأصل فيه: ما رواه البخاري عن أبي بكرة: أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع، فركع قبل أن يصل إلى الصف، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: زادك الله حرصا ولا تعد. قال الفقهاء: يؤخذ من ذلك عدم لزوم الإعادة، وأن الأمر الذي ورد في حديث وابصة بن معبد الذي رواه الترمذي، من أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي خلف الصف، فأمره أن يعيد الصلاة؛ هذا الأمر بالإعادة: إنما هو على سبيل الاستحباب؛ جمعا بين الدليلين. وعند الحنابلة تبطل صلاة من صلى وحده ركعة كاملة خلف الصف منفردا دون عذر؛ لحديث وابصة بن معبد أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي خلف الصف وحده، فأمره أن يعيد.

عند المالكية

  • ص135 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - صلاة المنفرد خلف الصف - المكتبة الشاملة
  • المکتبة الإسلامية
  • هل من صلى ركعة خلف الصف منفردًا، ثم اكتمل الصف عليه الإعادة؟
  • صلى منفردا خلف الصف في أول ركعة فهل تصح صلاته؟
  • شاورما تك جازان الإخبارية

وكيف يفعل لتجنب ذلك - إسلام ويب - مركز الفتوى

السؤال: هذا السائل أبو معاذ من الرياض يقول: سماحة الشيخ الوالد: عبد العزيز بن باز -حفظكم الله- لي مجموعة من الأسئلة، في السؤال الأول: ما الصحيح في أقوال العلماء في صلاة المنفرد خلف الصف.. وهل صلاة من صلى ركعة واحدة خلف الصف منفردًا، ثم اكتمل الصف بعد ذلك؛ هل صلاته صحيحة، أم يجب عليه الإعادة؟ الجواب: من صلى خلف الصف؛ وجبت عليه الإعادة لقوله ﷺ: لا صلاة لمنفرد خلف الصف ولأنه ﷺ رأى رجلًا يصلي خلف الصف وحده، فأمره أن يعيد الصلاة، ولم يستفصله؛ فدل ذلك على أن من صلى خلف الصف وحده يؤمر بالإعادة، لكن إذا جاء والإمام راكعًا، فركع وحده، ثم دخل معه آخر قبل السجود؛ صحت الصلاة. أما إن صلى ركعة وحده؛ فإن الصلاة لا تصح إلا إذا استأنفها بعد الركعة، استأنف التكبير بالنسبة إلى الباقي، يعني: استأنف دخوله مع إمامه بعد الركعة التي انفرد فيها، اعتقد بطلانها، وأتى بتكبيرة الإحرام في الركعات الباقية؛ صحت، ويقضي ما فاته. المقصود: أن صلاة المنفرد خلف الصف وحده لا تصح مطلقًا، سواء وجد من يصف معه، أو لم يجد، لا يصلي خلف الصف، بل ينتظر حتى يأتي من يصف معه، أو يلتمس فرجة، أو يصف مع الإمام عن يمينه إذا تيسر ذلك، هذا هو الواجب، لكن مجرد أنه كبر وحده، أو ركع وحده، ثم جاء من صف معه؛ هذا صحيح.

(٣) - سورة البقرة الآية ٢٣٨. (٤) - سورة البقرة الآية ٤٣.

.. وماذا يفعل لتجنب ذلك؟

رواه أحمد وابن ماجه. هذا إذا كان يجد فرجة في الصف، وقد سبق تفصيل هذه المسألة في الفتوى رقم: 4825 ، ولمزيد فائدة في الموضوع كله تراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 15177 ، 5286 ، 33139. والله أعلم. 2014-08-30, 04:31 PM #2 رد: حكم صلاة المنفرد خلف الصف. تصح صلاة المنفرد خلف الصف إذا لم يجد من يصف معه ما الحكم فيمن أتى صلاة الجماعة، ولم يجد مكاناً بآخر صف، ولم يجد من يصف معه، ثم قام بسحب أحد المصلين من آخر صف لكي يصف معه ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن لم يجد مكاناً في الصف، ولم يجد من يصف معه فليصل خلف الصف، وصلاته صحيحة على الراجح، لأنه بذل وسعه، والله سبحانه وتعالى يقول: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) [البقرة:286] ويقول: ( فاتقوا الله ما استطعتم). [التغابن:16] وأما ما في المسند وغيره من أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الرجل الذي صلى وحده خلف الصف أن يعيد صلاته، محمول على أنه تعمد الصلاة خلف الصف. والراجح أيضاً أنه لا يسحب أحداً من الصف الذي أمامه، لأنه إن سحبه فستبقى فرجة في الصف، وترك الفرج منهي عنه. لما رواه أبو داود وصححه ابن خزيمة والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله" ولأنه ينقل هذا الشخص من المكان الفاضل إلى المكان المفضول، كما أنه يحدث إرباكاً للمصلين.

  1. قصر الاواني تبوك
رقم-الدرع-العربي

مركز صحي البدراني, 2024