من هي المرأة الناشز ؟وما حكمها؟وماهي حقوقها عند الطلاق؟ الشيخ مصطفى العدوي - YouTube
المرأة الناشز هي التي ترفض أن تقوم بواجباتها الزوجية كافة بنفس الوقت الذي لا يقصر الزوج بواجباته تجاهها ويكون قد قدم لها المهر والنفقة الواجبة وهي نفقة حال وأمثال أي حال زوجها المادية وأمثال قريناتها. فإن رفضت أداء ذلك فتعتبر ناشزا. أما إن لم يكن قد قدم لها المهر المعجل فلا يجوز له قانونا أن يطلبها لبيت الطاعة في المحكمة وإن فعل ذلك سقطت قضيته. وأيضا إن أوصل المهر وطلبها لبيت الطاعة بحجة النشوز فإنه يحصل على القرار ولكن لا تجبر على العودة لبيته. والنشوز هو حال تقوم به المرأة برفض كل ما يطلبه منها زوجها من حقوق له مع انه لا يقصر في حقها من نفقة ومسكن وملبس وعلاج وأيضا قد أوصل لها المهر. ولكن تسقط نفقتها ان اثبت الزوج النشوز. والحل معها قبل اللجوء الى المحاكم هو الصبر ثم الوعظ ثم الهجر في المضجع ثم الضرب الخفيف الذي من باب التحبب كي يشعرها أنه يريدها والضرب يكون بعود سواك. قال تعالى:"واالاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاحع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا". ٣٤ البقرة.
وجهة نظر الشافي هي الإثم ، وعصيان زوجته لزوجها ، مثلاً ، تركه أو منعه من الخروج من المنزل دون إذنه ، وغير ذلك من أشكال العصيان ، بغض النظر عما إذا كان مفوَّضاً. وقد سمي المذهب الحنبلي بالعصيان مع كل ما عصته الزوجة للزوج في وجوب النكاح. النساء العاصيات ومظاهر عصيانهن وهناك عدة حالات من العصيان ، أي عصيان زوجته اللفظي لزوجها ، وكانت عادته واضحة جدًا وتم الرد على هاتفه ، لذا كانت لغته المنطوقة سيئة جدًا ولم يستجب لأوامره وطلباته. والواقع أن هذا قد يكون عصياناً ، ومثل استجابة المرأة لطلب زوجها بالقمع والاغتصاب ، فهذا لأن المرأة معتادة على الرد عليها بطلاقة ، وقد تتعارض المرأة في أقوالها وأفعالها. وفيما يلي شرح لبعض المعصية ، أو رفض الزوج حضور زفاف بيت الزوج ، أو منع الزوج من دخول بيت الزوج بعد صرف مهر عاجل: الزوج والزوجة لم يعطوها حقها. هو حق شرعي للزوج بموجب العقد المبرم بينهما ، وللأزواج حق الانتفاع بأزواجهم دون مخالفة الشريعة الإسلامية أو الأعذار المشروعة. ولا ننسى أن للمحامين في القضية السابقة آراء كثيرة في المشاكل التي وصفتها زوجته: الرأي الأول أن العديد من علماء المالكي والشافعي والحنبلي والظاهري يعتقدون.
تعرف على حق الزوجة الناشز فى النفقة والمؤخر والمتعة.. نتحدث عن عدم سقوط حق الزوجة فى النفقة والمؤخر والمتعة وأن كانت ناشز، وأثر تنازل الزوج عن إنذار الطاعة، وأثر الحكم الصادر بعدم قبول الاعتراض على دعوى المتعة: للزوج أن يقيم دعوى النشوز لإسقاط نفقتها دون نفقة الصغار، ويكون سقوط نفقتها من تاريخ امتناعها عن تسليم نفسها لزوجها وخروجها عن طاعته اى من تاريخ إنذار الطاعة، أما إذا قضى بالاعتداد بالاعتراض على إنذار الطاعة، على الزوج أن يتحاشى أسباب رفض المحكمة للإنذار الأول. 1 - نشوز الزوجة لا يسقط حقها فى المؤخر أو المتعة نشوز الزوجة لا يمنع حق الزوجة فى حضانة صغيرها ،إنما يسقط حقها فى النفقة الزوجية المقررة لها ولا يسقط حقها فى المؤخر أو المتعة عند طلاقها، لا تستحق الزوجة النفقة وذلك فى حالة ثبوت نشوزها بحكم نهائى، ويكون النشوز بدعوى قضائية دعوى نشوزـ وتقام هذه الدعوى فى حالة فوات مواعيد الاعتراض على إنذار الطاعة وهو 30 يومأ، وإذا قضى بعدم الاعتداد بالاعتراض على إنذار الطاعة، حيث جاء فى المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 أنه: "إذا امتنعت الزوجة عن طاعة الزوج دون حق توقف نفقة الزوجة من تاريخ الامتناع".
ما هو الإنكار؟ الرفض مصطلح في دين الإسلام ويعني أن المرأة أو الرجل يتنازل عن حقه في الزواج أو يضايق أحد الزوجين الآخر. وعصيان المرأة هو تجاوزات زوجها ، لأنه لا يطيع أوامرها ، ويفعل ما يشاء ، على سبيل المثال ، ضد رغبة زوجها في النوم. وتركها بغير إذن أو خروجها بغير علمها ، وإهمال تربية أولادها ، وإهمال كل حقوق الزوج. معصية الزوج وأما معصية الزوج أو معصيته ، فإن الزوج هو الذي يضايق زوجته أو يكرهها أو يغضبها بشتمها أو ضربها. حرمان زوجته من حقوقها وتقليل نفقاتها بشكل غير عادل والاستمرار في إظهار معرفتها ونسبها. وقال الله تعالى: (وَإِنَّ خَافَتُ الْمَرْأَةُ أَمْرَهَا عَصْنَا أَوْ عَصِيَتُهَا لِئَلاَّ تَصْلَحَ) قد تكون هذه علامة للزوجتين ، (إذا كنت تخشى حدوث انشقاق بينهما ، فالله عالِم ، وعائلته هي دينونة فابوسوا ، وبينهما حكم عائلته بأن الله هو إلهه). التعامل بعناد بين الأكاديميين المذهب الحنفي: العصيان يعني خروج المرأة من منزلها دون إذن زوجها أو بغير حق أو عذر حصلت عليه للسماح لها بمغادرة منزلها. والعصيان من وجهة نظر المالكي هو عدم طاعة المرأة لزوجها بعرقلتها أو تركها دون إذن أو عدم قدرتها على دخول بيتها دون عذر.
وتعتبر الزوجة ممتنعة دون حق إذا لم تعد لمنزل الزوجية بعد دعوة الزوج إياها للعودة، وذلك من خلال إعلان على يد محضر لها أو من ينوب عنه، وموقف الزوجة من إنذار الزوج إياها للدخول فى طاعته لا يخرج عن ثلاث فروض: الأول: حالة عدم قيام الزوجة برفع دعوى الاعتراض على إنذار الزوج إياها بالدخول فى طاعته ففى هذه الحالة توقف نفقة الزوجة على الزوج من تاريخ انتهاء مدة الثلاثين يوماً الممنوحة لها للاعتراض خلالها بقوة القانون. الثانى: إذا أقامت الزوجة الاعتراض بعد ميعاد الـــ30 يوماً المنصوص عليها، حكمت المحكمة بعدم قبول الاعتراض شكلاً لرفعه بعد الميعاد فتوقف نفقة الزوجة من تاريخ انتهاء مدة الثلاثين يوماً المقررة للاعتراض أيضاً، ولا تسقط نفقة الزوجة إلا باعتبارها ناشزاً بموجب حكم نهائى بذلك. الثالث: قيام الزوجة برفع الاعتراض فى الميعاد، رفضت الدعوى وأوقفت نفقة الزوجية من تاريخ إنذار الزوج، وليس من تاريخ الحكم فى الدعوى، باعتبار أن الحكم ذو طبيعة كاشفة وليست منشئة. أثر تنازل الزوج عن إنذار الطاعة: إن تنازل الزوج عن إنذار الطاعة بدعوة زوجته بالدخول فى طاعته اثره زوال خصومة دعوى الاعتراض عليه، بقاء طلب التطليق المبدى من خلال هذا الاعتراض مطروحًا على المحكمة متعينًا الفصل فيه طالما ابدى بالطريق الذى رسمه القانون.
مركز صحي البدراني, 2024