يسبغ علينا هذا الملكوت شركة سمات ربنا يسوع، إذ أن ملكوت الله "ليس أكلًا وشربًا، بل هو برّ وسلام وفرح في الروح القدس" (رو 14: 17). هذا الملكوت هو عربون الملكوت الأبدي، ينقلنا إلى السماء لنشتاق للدخول في شركة المجد العجيب يوم مجيء الرب. إنه يرفع فكرنا، ويصوب أنظارنا الداخلية نحو مجيء الرب الأخير والتمتع بالأكاليل السماوي. * الآن كأن ما يقوله هو هكذا: "إن لم تولد من جديد، إن لم تشترك في الروح بجرن التجديد لا تستطيع أن يكون لك فكر سليم عني، لأن رأيك في جسدي لا روحي (تي 3: 5)… كلمة "من جديد" (أو من فوق) هنا يفهمها البعض بمعنى "من السماء"، ويفهمها آخرون "من الأول". يقول المسيح:" إنه من المستحيل أن أحدًا ما لا يولد هكذا أن يرى ملكوت الله"؛ هنا يشير إلى نفسه (المسيح)، ويعلن أننا في حاجة إلى عيون أخرى بجانب العيون الطبيعية لترى المسيح.
You'll never hurt me, I wish I didn't believe لن تؤذيني أبدًا، يا ليتني ما صدقت I will never trust again. لن أثق ثانيةً. Love hurts nothing more. الحب جرح ليس أكثر. I'd rather walk in the rain so my tears wouldn't show. أفضل المشي تحت المطر لكي لا تظهر دموعي. I hate my weakness. أكره ضعفي. I put my heart in the hands of a wound, how stupid I am. وضعت قلبي بيد جارحه، كم أنا غبي. Tears are words the heart says. الدموع كلام يقوله القلب. I knew him today as if I had never met him or our eyes before. كنت أعرفه واليوم كأني لم أقابله أو تلتقي أعيننا من قبل. leave me alone. أتركوني وحدي. I will stay away from everyone. سأبتعد عن الجميع. I am in great pain. أتألم بشدة. I lost hope, and I will never look for him again. فقدت الأمل، ولن أبحث عنه ثانيةً. Apologizing does not heal a wounded heart. لا يشفي الاعتذار جرح القلب. Find joy, even if it is like a needle in a haystack. ابحث عن الفرح حتى لو كان كالإبرة في كومة القش. My heart broke. انكسر قلبي. Waiting for you no matter how long it takes. أنتظرك مهما طال البعد.
يليق بالمؤمن الحقيقي الذي يتمتع بالميلاد الجديد السماوي ليرى ملكوت الله داخله ويعيشه، أي يصير له الفكر السماوي والروح العلوية والمبادئ اللائقة بناموس السماء، وأهداف جديدة ورجاء جديد وإمكانيات جديدة. بالميلاد الجديد يبدأ المؤمن حياة جديدة تمامًا، بِهدم القديم وبناء الجديد، إماتة الإنسان العتيق وقيامة الإنسان الجديد الذي على صورة خالقه. بميلادنا الأول أفسدتنا الخطية وشكَّلت أعماقنا حسب هواها، فصرنا جسدانيين، يسيطر علينا ناموس شهوات الجسد، وتسحبنا محبة العالم، ويتحكم فينا عدو الخير، فأصبح الميلاد الجديد ضرورة لا مفر منها. لهذا يقول السيد: "الحق الحق أقول لكم". ما هو ملكوت الله الذي يليق بنا أن نراه على الدوام سوى ملكوت المسيا السماوي، الساكن فينا، يقيم مملكته في داخلنا. نراه ونحيا به ونشاركه سِماته، فنصير قديسين كما هو قدوس. هذا هو ملكوت الله الحاضر في حياتنا في متناول يدنا، كما أعلن السيد المسيح نفسه: "توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات" (مت 4: 17). كما قال: قد أقبل عليكم ملكوت الله" (مت 12: 28)، وأكد لنا: "ملكوت الله داخلكم" (لو 17: 21). أما عن وضعنا في هذا الملكوت فهو أنه "جعلنا ملوكا وكهنة لله أبيه" (رؤ 1: 6، 9؛ 5: 10).
مركز صحي البدراني, 2024