اهـ. وهو جرح غير مفسر فى حق من وثقه يحيى بن معين وأخرج له البخاري، سلمنا لكنه لا يستلزم أن يكون ما رواه موضوعا، وقد أنكر الحافظ الضياء هذا على ابن الجوزى، وأخرجه فى الأحاديث المختارة مما ليس فى الصحيحين، وقال ابن عبد الهادى: لم يصب أبو الفرج، والحديث صحيح اهـ. قلت: ولم أجد للمتقدمين تصريحا بتصحيحه... قال الشيخ النووى فى شرح المهذب: على أن الطبراني روى فى معجمه أحاديث فى فضل آية الكرسي عقب الصلاة، ولكنها ضعيفة اهـ. كذا أطلق، وحديث أبي أمامة الذى قدمته صحيح أو حسن كما تقدم. اهـ. وقال ابن عراق الكناني في (تنزيه الشريعة): قال الحافظ الدمياطي في تقوية هذا الحديث في جزء جمعه في فضل آية الكرسي وأذكار أدبار الصلاة: محمد بن حمير ومحمد بن زياد الألهاني احتج بهما البخاري فى صحيحه، وقد تابع أبا أمامة علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عمرو بن العاص. والمغيرة بن شعبة، وجابر وأنس، فرووه عن النبى وذكرها، ثم قال: وإذا انضمت هذه الأحاديث بعضها إلى بعض أخذت قوة. اهـ. وقال المنذري في (الترغيب والترهيب): رواه النسائي والطبراني بأسانيد أحدها صحيح، وقال شيخنا أبو الحسن: هو على شرط البخاري، وابن حبان في كتاب الصلاة وصححه.
فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ»؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: «مَا هِيَ»؟ قُلْتُ: قَالَ لِي: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ وَقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ -وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الْخَيْرِ - فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:« أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ»؟ قَالَ:لَا. قَالَ:«ذَاكَ شَيْطَانٌ». [أخرجه البخاري]. 2/ وفي الصباح والمساء: لحديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه كان له جُرُن ([2]) من تمر، فكان ينقص، فحرسه ذات ليلة، فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم، فسلم عليه فرد عليه السلام، فقال: ما أنت جني أم إنسي ؟ قال: جني. قال: فناولني يدك. فناوله يده فإذا يده يد كلب وشعره شعر كلب. قال: هذا خلق الجن؟ قال: قد علمت الجن أن ما فيهم رجل أشد مني.
النبي عليه الصلاه والسلام يقول من قرا ايه الكرسي دبر كل صلاه لم يكن؟! الشيخ ياسر الدوسري - YouTube
الحمد لله. أولا: آية الكرسي هي أعظم آية في كتاب الله عز وجل ، وذلك لما رواه مسلم في "صحيحه" (810) عن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:( يَا أَبَا الْمُنْذِرِ ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟) قَالَ: قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: ( يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟) قَالَ: قُلْتُ: اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ. البقرة/255. قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي ، وَقَالَ: (وَاللهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ). ثانيا: الحديث الذي أورده السائل في استحباب قراءة آية الكرسي دبر صلاة العصر: لحديث لا أصل له ، ولم نقف له على سند ، بعد البحث ، ولم يذكره أحد من أهل العلم قط ، فيما نعلم. ثالثا: وردت عدة أحاديث في فضل قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة ، إلا أن هذه الأحاديث جميعها في إسنادها مقال ، ومنها الموضوع المكذوب. ومن أحسنها إسنادا ، ما أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (100) ، والطبراني في "الدعاء" (675) ، والروياني في "مسنده" (1268) ، من طريق مُحَمَّد بن حمير ، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن زِيَاد ، عَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:( من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ فِي دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة لم يمنعهُ من دُخُول الْجنَّة إِلَّا أَن يَمُوت).
مركز صحي البدراني, 2024